الثلاثاء، 30 يونيو 2015

الحساسية، ماهي و ماهي اسبابها و كيفية التعامل معها؟

الحساسية تنتج عن تفاعل الجهاز المناعي للجسم مع الأجسام الغريبة مثل حبوب اللقاح، الغبار، بعض انواع الطعام  أو الدواء و غيرها. يمكن أن يحدث التحسّس على الجلد، في منطقة الأنف و الجيوب، أو في الجهاز الهضمي. تختلف الأعراض حسب مكان التحسس و قد تتراوح شدة التحسس من ظهور طفح جلدي و حكة الى سيلان أو احتقان في الأنف و احمرار في العين الى السعال و ضيق في النفس الى انتفاخ في اللسان و الشفتين الى الدخول في صدمة الحساسية المفرطة (Anaphylactic shock). بعض الأشخاص يحصل لديهم صدمة الحساسية المفرطة نتيجة لسعة حشرة كنحلة مثلاً أو تناول دواء معين مثل البنسلين أو تناول طعام معيّن مثل الفول السوداني. تعتبر صدمة الحساسية المفرطة حالة خطيرة جداً تستوجب نقل المصاب بها الى طوارئ المستشفى بسرعة و من أعراضها ما يلي:

- حكّة و احمرار في الجلد.
- هبوط في الضغط و صعوبة في التنفس.
- فقدان الوعي.
- غثيان و استفراغ.

هل هنالك علاج للحساسية؟

ليس هنالك علاج نهائي للحساسية. هنالك بعض العلاجات (مضادات الهيستامين أو مضادات التحسّس) يمكن تناولها قبل التعرّض للمحفّزات اذا كانت معروفة. ان التعايش مع الحساسية أمر لا بد منه و ذلك عن طريق معرفة المحفّزات التي تسبب التحسّس فقد تكون نوع صابون أو نوع قماش معيّن أو بعض المواد البلاستيكية و هكذا ينبغي تتبع مصدر التحسس ثم الابتعاد عنه. هنالك تحاليل يمكن اجراءها في المختبرات الطبية تساعد على اكتشاف المادة المحفّزة للتحسّس و هي تختلف من شخص لأخر بالطبع. 

مقالات ذات علاقة:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكراً على الاضافة